أنقذوا الإرث الإنساني
بهذا العنوان لمعرضي أردت أن أرسل رسالة إلى العالم لإظهار الكم الهائل من الانتهاكات التي تتعرض لها الآثار في سوريا خلال السنوات الماضية من عمر الثورة وحجم الدمار الهائل الذي لحق بها لكي يقوم المجتمع الدولي بدوره لإيقاف هذه المجزرة بحق ما تبقّى من هذا التراث الإنساني الذي يهم العالم بأسره وليس سوريا فقط.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحرك ويضع حداً للذين يدمرون هذا الإرث ويسرقونه وينتهكونه وعلى رأسهم النظام السوري صاحب اليد الطولى بهذا التدمير تليه داعش التي كانت من نتاجه والوجه الآخر له، وتليه الفصائل المسلحة المسيطرة على المناطق الخارجة عن سلطة النظام أيضاً.
تم اخراج هذا المعرض باسلوب فني يناسب جميع الشرائح من اختصاصيين ومثقفين وفنانين ومنظمات مجتمع مدني ولايقتصر على فئة معينة ، لكي يحقق الهدف المرجو منه فنياً وانسانياً
تأتي أهمية هذا العمل الفني مما لهذه الآثار من قيمة تاريخية استثنائية محلية ودولية، والأهم أنها جزء هام من الهوية الوطنية السورية التي يسعى الكثيرون لطمسها وتغييرها.